زيارة محمد صلاح لمستشفى الأطفال البريطاني ألدر هاي في ليفربول مع بعض لاعبي فريقه للتخفيف عن الصغار بمناسبةً أعياد الكريسماس،تقليد سنوي يُحمد عليه.
لكن الانتقاد للاعب المصري العالمي انه لم يحاول تقديم أي لفتة إنسانية مشابهة ولو بالفيديو تظهر التعاطف مع مقتل ثمانية آلاف من أطفال غزة وعشرات الآلاف من المصابين ومبتوري الأطراف،بوابل القصف الإسرائيلي.
لكنه اكتفى بإبلاغنا عن طريق آخرين بتبرعه بمبلغ للهلال الأحمر المصري لتوصيلها للفلسطينيين!
بالطبع، حمل رموز أعياد الكريسماس على الرأس مقبول في بريطانيا خلافا لأي حطّة او كوفية فلسطينية.
فهل "أذل الحرص أعناق الرجال"؟
Author: احمد رامي
رئيس مجلس الادارة