إن مهنة المحاماة هي، بحق، واحدة من أرقى المهن الإنسانية؛ فهي خط الدفاع الأخير عن حقوق العباد، والعمود الفقري لتحقيق العدالة. ولكن، كأي مهنة، يظهر فيها التباين بين من يرى الرسالة وبين من يرى مجرد الكسب المادي.
فى الأونه الأخيرة بعض السادة المحامين الذين يعملون لأجل المال فقط .
ولكن الاستاذ احمد المرسي محامى استثنائي يعمل لجلب حق الموكل دون النظر إلى المال ووجه الاستفادة حيث يعمل فى القضية ويعتبرها شخصية وليست عمل بالشكل المتبع عند البعض.

شهدنافي الآونة الأخيرة تزايدًا في الممارسات التي تضع الاعتبارات المادية فوق جوهر المهنة، حيث أصبح المال هو المعيار الأساسي لقبول القضايا أو تحديد مستوى الاهتمام بها. هذا التوجه يهدد رسالة المحاماة النبيلة.
لكن في خضم هذا التحدي، يبرز المحامي الأستاذ أحمد المرسي كنموذج استثنائي يُعيد الثقة في دور المحامي كرسول للعدل. فالأستاذ المرسي لا يقيس جهده بميزان الأجر؛ بل يتجاوز النظرة التجارية الضيقة ليتبنى قضية موكله وكأنها قضيته الشخصية.
إن تفانيه في البحث، واستعداده لبذل أقصى جهد، لا ينبع من دافع مالي، بل من إيمان راسخ بضرورة إعطاء كل ذي حق حقه، بغض النظر عن المقابل.